منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين: "سفينة حنظلة صرخة للضمير في وجه الصمت العالمي"

أكدت منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين في بيان لها أن هذه سفينة حنظلة ليست مجرد تحرك بحري، بل تعبير عن نهوض الضمير الإنساني في وجه الاحتلال والإبادة الجماعية.
وأعلنت منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين (ANFİDAP) في بيان مكتوب لها دعمها الكامل لـسفينة حنظلة، التي ستنطلق في 13 تموز في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة.
ودعت المنصة جميع الأفراد والمؤسسات إلى الالتفاف حول هذه المبادرة، معتبرة إياها فرصة تاريخية لكسر الصمت والتواطؤ العالمي تجاه المجازر المرتكبة في غزة.
حنظلة… سفينة أخرى في مواجهة الصمت
وجاء في البيان: "حنظلة في طريقه إلى غزة… سفينة أخرى في مواجهة الصمت"
وأضاف البيان أن هذه السفينة تمثل امتدادًا لمسيرة بدأت مع سفينة "مادلين" ومبادرة "March to Gaza"، وهي تؤسس لمرحلة جديدة في كسر الحصار من خلال التحرك الشعبي الدولي.
وأكدت المنصة: "نحن في ANFİDAP، ندعم بكل قوتنا هذا الشكل السلمي من المقاومة، القائم على كرامة الإنسان والعدالة والحرية. فحنظلة ليس مجرد وسيلة نقل، بل هو جسر تضامن حيّ بين شعوب العالم والشعب الفلسطيني."
إبادة جماعية تحت أنظار العالم
ولفت البيان إلى أن الحصار المفروض على غزة منذ سنوات، وتحديدًا منذ 7 أكتوبر 2023، تحول إلى إبادة جماعية ممنهجة، حيث يُمنع عن السكان الغذاء، الماء، الدواء والطاقة، وتُستهدف المستشفيات، المدارس، والمناطق المدنية بشكل مباشر، ما يُعد وصمة عار في جبين الإنسانية.
كما أشار إلى فشل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية في اتخاذ موقف حاسم، مما أجبر الشعوب الحرة على التحرك المباشر لمساندة الفلسطينيين، مؤكدًا أن حنظلة تمثل إرادة مدنية حرة وكرامة إنسانية حية.
دعوة للمشاركة والدعم
وختم البيان بالدعوة إلى دعم هذه الرحلة بكل الوسائل: "إن تحرك السفن من أنحاء العالم نحو شواطئ غزة، لا يعني فقط كسر الحصار، بل كسر الصمت والتخاذل الدولي. إنها صرخة ضمير، واختبار للإنسانية. ندعو جميع الأشخاص والمؤسسات والكيانات إلى دعم سفينة حنظلة، والانضمام إلى هذا الشكل السلمي من المقاومة، دفاعًا عن كرامة الإنسان وحرية الشعوب." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت وسائل إعلام عبرية، بانتحار جندي آخر شارك في الحرب على غزة، وهو الثالث الذي يضع حداً لحياته خلال 10 أيام.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن المقاومة في الضفة الغربية حاضرة ومتصاعدة، رغم تعقيد الظروف الأمنية، والملاحقات المزدوجة التي يتعرض لها المقاومون.
قالت منظمة أطباء بلا حدود الدولية: "إن هناك حاجة لإجلاء 12 ألف شخص خارج قطاع غزة، لتلقي الرعاية الطبية الضرورية".
ندد وزير الخارجية الدنماركي "لارس لوكه راسموسن" بتهديد إدارة ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على صادرات الاتحاد الأوروبي، واصفًا إياه بأنه "غير مقبول على الإطلاق".